تنويع التعليم الجامعي
١٩ - أن تتعدد الجامعات والكليات المتخصصة وتتنوع لما في ذلك من إثراء لبنية التعليم الجامعي، وتنافس هادف، نحو الأصلح، مما يدعم التعليم الجامعي، ويرفع مستواه.
٢٠ - أن تولي كل جامعة وكل كلية اهتماما بحاجات المجتمع في المملكة بوجه عام، وأن تراعي احتياجات المنطقة والبيئة التي تقوم فيها الجامعة أو الكلية بوجه خاص.
هيئات التدريس
٢١ - أن تبذل الجامعة مزيدا من العناية في اختيار أعضاء هيئة التدريس الجامعية وذلك بأن تقوم الأقسام المختصة بوضع صفات دقيقة لما يجب أن يتوافر في عضو هيئة التدريس.
٢٢ - أن يؤخذ في الاعتبار عند تعيين عضو هيئة التدريس أو التعاقد معه الصفات الدينية والسلوكية اللازم توافرها فيمن يعمل بجامعات المملكة بحيث لا يكون المؤهل العلمي هو المقياس الوحيد.
٢٣ - أن تهتم الجامعة بتوفير الحوافز المناسبة التي تساعد على استقطاب العناصر الصالحة من أعضاء هيئة التدريس وبخاصة العناصر الإسلامية.
٢٤ - أن يعاد النظر في (كادر) أعضاء هيئة التدريس السعوديين بحيث يتساوون مع مماثليهم في الألقاب الأكاديمية.
٢٥ - أن تتوسع الجامعة في تعيين المعيدين، مع التدقيق في اختيارهم، وأن يعتنى بالمبتعثين من حيث تلبية حاجاتهم وارتباطهم ببلادهم مع الاهتمام الكافي بالإشراف الاجتماعي والعقدي عليهم.
التوسع في التعليم الجامعي
٢٦ - أن تستمر سياسة التوسع في التعليم الجامعي نظرا لشدة حاجة المملكة إلى الخريجين على أن توضع خطة محكمة للتوسع وربط التعليم الجامعي بمتطلبات التنمية مستقبلا.
٢٧ - أن تبادر الجامعة إلى إنشاء كليات جديدة تسد الحاجة إلى التخصصات النادرة وغير المتوفرة.
٢٨ - أن تتوسع الجامعات والكليات في قبول الطلاب وفق خطة مرسومة، على ألا يؤثر ذلك في مستوى نوعية الطلاب الملتحقين بالجامعة، ومع مراعاة طاقة الكليات وإمكاناتها.
٢٩ - أن تشمل المكافآت المالية طلاب جميع الكليات دون تمييز بينهم وذلك لمعاونتهم على الاستقرار الضروري لمواصلة الدراسة.
٣٠ - أن تتوسع الجامعة في الدراسات العليا وأن تحرص على توفير كافة الإمكانات اللازمة لطلابها، من أعضاء هيئة التدريس والمختبرات والمراجع وغير ذلك، وعلى أن تخصص مكافآت مالية لهم.
الهيكل الجامعي:
٣١ - أن يكون النظام الإداري في الجامعة نموذجا طيبا لما يجب أن تكون عليه الكفاءة الإدارية، وأن تحرص الجامعة باستمرار على تطوير