٤٣ - أن يكون تمويل الدولة للجامعة على شكل إعانة، تقوم الجامعة بالصرف منها، حسب متطلبات العمل، في مرونة تسهل على الجامعة أداء أعمالها.
الاستفادة من الخبرات الجامعية:
٤٤ - أن توفر الجامعة الخبرات العلمية، في مختلف الحقول، والتخصصات النظرية والعملية، للهيئات والمؤسسات الحكومية، وغيرها، حتى تستفيد من هذه الخبرات، في الوفاء بمسئوليتها، مع توفير الحوافز اللازمة لذلك.
٤٥ - أن تستعين الجامعة بالعناصر الوطنية، المؤهلة تأهيلا عاليا، والتي تتوافر لديها خبرة كافية، من العاملين في بعض الهيئات، والمؤسسات الحكومية، وأن توفر لهم الحوافز التشجيعية.
٤٦ - أن تقوم الهيئات، والجامعات، بنشر ما يمكن نشره من التقارير، التي يقدمها الخبراء، للاستفادة منها.
٤٧ - أن تقوم الجامعة، بالتعاون مع الهيئات المختصة، بتهيئة الدارسين، في المراحل النهائية بالجامعة، للقيام بدورهم العملي في المجتمع، وذلك باطلاعهم على المعلومات الخاصة بمتطلبات العمل.
٤٨ - أن تتوسع الجامعة في تشجيع اشتراك الطلاب في الخدمات الاجتماعية، مثل: حملات مكافحة الأمية - خدمة الحجاج - الإرشاد الزراعي. . . إلخ، وأن يحسب ذلك ضمن المنهج الدراسي الاختياري للطالب، ما دام في مجال تخصصه.
المؤتمرات الإسلامية:
٤٩ - أن تعقد الجامعة المؤتمرات التي تتضمن الأنواع الآتية:
- أ - مؤتمرات علمية خاصة، لمناقشة موضوعات محددة، معينة، تناقش فيها الأوراق، وتنشر، على أن تعطي الأولوية للمسائل التي تساعد الدول الإسلامية على أن تحول مجتمعاتها إلى مجتمعات إسلامية حقيقية. كأن يعقد مؤتمر لبحث كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية، ودراسة المعوقات التي قد تحول دون ذلك.
ب - مؤتمرات جامعية عامة، تناقش فيها سبل تحويل الجامعات القائمة في الدول الإسلامية، إلى جامعات إسلامية حقيقية، وذلك: - ببحث أحسن السبل لتدريس المواد في إطار الفكر الإسلامي.
- فحص الفكر الغربي، العلمي، والفلسفي، من زاوية النظر الإسلامية.
جـ - مؤتمرات عالمية، يقصد منها تقديم فكرنا الإسلامي، إلى ذوي الفكر، والاختصاص، في العالم، بغية إقناعهم، أو تفنيد شبهاتهم. وتقوم الجامعة بتكوين لجنة للتنسيق مع الجهات الأخرى التي يعنيها عقد مثل هذه المؤتمرات.