٥٠ - أن تحقق دراسة التاريخ الإسلامي الارتباط الوثيق بتاريخ أمتنا، وحضارة ديننا الإسلامي، والإفادة من سير أسلافنا؛ ليكون ذلك نبراسا لنا، في حاضرنا ومستقبلنا.
٥١ - أن يدرس التاريخ دراسة منهجية، مع استخلاص العبرة منه، وبيان وجهة نظر الإسلام فيما يتعارض معه، وإبراز المواقف الخالدة في تاريخ الإسلام، وحضارة أمته، حتى تكون نبراسا لأجيالنا المسلمة.
٥٢ - أن يبصر الطلاب بما لوطنهم من أمجاد إسلامية تليدة، وحضارة عالمية إنسانية عريقة، ومزايا جغرافية، وطبيعية، واقتصادية، وبما لمكانته من أهمية بين الأمم.
٥٣ - أن يدرس في الكليات الجامعية، والمعاهد العالية، تاريخ العلوم في الإسلام، والحضارة الإسلامية، بما يوافق اختصاص هذه المؤسسات، تعريفا لطلابها - في ميادين تخصصهم - بما أنجزه المسلمون.
٥٤ - أن يعاد بناء مادة التاريخ، وصياغته، على أساس من فهم مواقف الصراع، التي كانت بين الأمة الإسلامية وأعدائها.
الثقافة الإسلامية:
٥٥ - أن تكون الثقافة الإسلامية مادة أساسية في جميع سنوات التعليم العالي، ومراحله، تنفيذا للمادة (١١) من سياسة التعليم في المملكة العربية السعودية.
٥٦ - أن يكون هدف دراسة الثقافة الإسلامية في المرحلة الجامعية بناء التصور الإسلامي الشامل، في مرحلة النضج عند الطلاب، وإقدارهم على مواجهة تحديات الفكر المادي، ومقارنة المنهج الإسلامي بالمناهج الأخرى، والرد على الشبهات التي تثار، وتقويم ما هو واقع فعلا في العالم الإسلامي، ثم رسم الطريق الصحيح لنهضته.
٥٧ - أن يتحقق التعاون بين المتخصصين في الثقافة الإسلامية، والمتخصصين في المواد الأخرى؛ لإبراز الجانب الإسلامي، مع اهتمام كل كلية بما يناسبها من المواد الأساسية، على أن يكون هناك قدر مشترك من الثقافة الإسلامية، تقوم بتدريسه جميع الكليات لطلابها، بجانب قدر آخر في كل كلية بما يناسب تخصصها، بمعدل لا يقل عن ساعتين أسبوعيا في الفصل الدراسي.