للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قول محمد بن مصعب العابد

روى عبد الله بن الإمام أحمد في كتاب "السنة" عنه أنه قال: من زعم أنك لا تتكلم ولا ترى في الآخرة، فهو كافر بوجهك، أشهد أنك فوق العرش فوق سبع سماوات، ليس كما يقول أعداء الله الزنادقة.

قول سنيد بن داود المصيصي الحافظ

قال الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية": قال أبو حاتم الرازي: حدثنا أبو عمران الطرسوسي قال: قلت لسنيد بن داود: هو عز وجل على عرشه، بائن من خلقه؟ قال: نعم.

قول عبد الله بن الزبير الحميدي شيخ البخاري

ذكر الذهبي في كتاب "العلو"، وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنه قال: نقول: {الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} (١) ومن زعم غير هذا فهو مبطل جهمي.

قول نعيم بن حماد الخزاعي الحافظ

ذكر الذهبي في كتاب "العلو" وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" عنه أنه قال في قول الله تعالى: {وَهُوَ مَعَكُمْ} (٢) قال: معناه إنه لا يخفى عليه خافية، بعلمه. ألا ترى إلى قوله تعالى: {مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلَاثَةٍ إِلاَّ هُوَ رَابِعُهُمْ} (٣) الآية. أراد أنه لا تخفى عليه خافية.

قول بشر بن الوليد وأبي يوسف

قال ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية": روى ابن أبي حاتم قال: جاء بشر بن الوليد إلى أبي يوسف فقال له: تنهاني عن كلام بشر المريسي، وعلي الأحول، وفلان يتكلمون. فقال: وما يقولون؟ قال: يقولون: إن الله في كل مكان. فبعث أبو يوسف وقال: علي بهم. فانتهوا إليهم وقد قام بشر فجيء بعلي الأحول، والشيخ الآخر، فنظر أبو يوسف إلى الشيخ وقال: لو أن فيك موضع أدب لأوجعتك، وأمر به إلى الحبس، فضرب علي الأحول وطيف به.

وقد استتاب أبو يوسف بشر المريسي لما أنكر أن الله فوق عرشه، وهي


(١) سورة طه الآية ٥
(٢) سورة الحديد الآية ٤
(٣) سورة المجادلة الآية ٧