إبراهيم الأصفهاني، سمعت أبا زرعة الرازي، وسئل عن تفسير:{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى}(١) فغضب وقال: تفسيره كما تقرأ. هو على عرشه، وعلمه في كل مكان، من قال غير هذا فعليه لعنة الله. وقد ذكره شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "الفتاوى الحموية الكبرى"، وابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية).
قول أبي حاتم الرازي
ذكر الذهبي في كتاب "العلو" عن الحافظ أبي القاسم الطبري قال: وجدت في كتاب أبي حاتم محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي مما سمع منه يقول: مذهبنا واختيارنا اتباع رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه والتابعين من بعدهم، والتمسك بمذاهب أهل الأثر، مثل الشافعي وأحمد وإسحاق وأبي عبيد - رحمهم الله تعالى -، ولزوم الكتاب والسنة، ونعتقد أن الله - عز وجل - على عرشه، بائن من خلقه، ليس كمثله شيء وهو السميع البصير. وقد ذكر ابن القيم في كتاب "اجتماع الجيوش الإسلامية" قوله: ونعتقد إلى آخره.
قول يحيى بن معاذ الرازي الواعظ
روى أبو إسماعيل الأنصاري بإسناده إلى يحيى بن معاذ أنه قال: إن الله على العرش، بائن من الخلق، وقد أحاط بكل شيء علما، وأحصى كل شيء عددا، لا يشك في هذه المقالة إلا جهمي رديء ضليل، وهالك مرتاب، يمزج الله بخلقه، ويخلط منه الذات بالأقذار والأنتان. انتهى.
وقد نقله شيخ الإسلام أبو العباس ابن تيمية في "الفتوى الحموية الكبرى"، والذهبي في كتاب "العلو"، وابن القيم في كتاب (اجتماع الجيوش الإسلامية).
قول الإمام محمد بن أسلم الطوسي
ذكر الذهبي في كتاب "العلو" عن الحاكم أنه قال في ترجمته: حدثنا يحيى العنبري، حدثنا أحمد بن سلمة، حدثنا محمد بن أسلم قال: قال لي عبد الله بن طاهر: بلغني أنك لا ترفع رأسك إلى السماء. فقلت: ولم؟ وهل أرجو الخير إلا ممن هو في السماء.
قول عبد الوهاب الوراق
قال الذهبي في كتاب "العلو" حدث عبد الوهاب بن عبد الحكيم الوراق بقول ابن