* المولد: في عنيزة في العشر الأواخر من رمضان سنة ١٣٤٧ هـ.
* قرأ القرآن على جده من جهة أمه فحفظه، ثم اتجه إلى طلب العلم فتعلم الخط والحساب وبعض فنون الآداب.
* بدأ دراسة العلم على الشيخ محمد بن عبد العزيز المطوع - رحمه الله -، فأخذ عنه مبادئ التوحيد والفقه والفرائض والنحو، وقرأ على الشيخ عبد الرحمن بن علي بن عودان الفرائض والفقه، ثم قرأ على الشيخ عبد الرحمن بن ناصر بن سعدي الذي يعتبر أكثر مشائخه ملازمة له، وقراءة عليه وتحصيلا، فقرأ عليه التوحيد والتفسير والحديث، والفقه وأصوله، والفرائض والمصطلح، والنحو والصرف.
* وفي عام ١٣٧١ هـ جلس للتدريس في الجامع، ولما فتحت المعاهد العلمية في الرياض التحق بها عام ١٣٧٢ هـ، وبعد سنتين تخرج وعين مدرسا في معهد عنيزة العلمي مع مواصلة الدراسة انتسابا في كلية الشريعة.
* أما شيخه الثاني فهو سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز، فابتدأ عليه قراءة صحيح البخاري، وبعض رسائل شيخ الإسلام ابن تيمية، وبعض الكتب الفقهية، فكان له بذلك اتجاه كبير إلى علم الحديث والاعتماد عليه، والنظر في أراء فقهاء المذاهب، وربط ذلك بالمشهور من مذهب الحنابلة.
* ولما توفي ابن سعدي - رحمه الله - تولى إمامة الجامع الكبير بعنيزة، والتدريس في مكتبة عنيزة الوطنية، بالإضافة إلى التدريس في المعهد العلمي، ثم انتقل إلى التدريس في فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية في القصيم، ومازال على الإمامة والتدريس في جامع عنيزة، وفي فرع الجامعة في كليتي الشريعة وأصول الدين حتى الآن.