للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الأوتاد بالعلم الخاص، وهؤلاء مجموعة احتياطية لمنصب القطبانية، بحيث لو مات أحد الأقطاب السبعة يرقى أحد الأوتاد الأربعة إلى منصب القطب الميت فيصير عددهم ثلاثة. . . إلى آخر ذلك العبث الصوفي.

ففي هذه المملكة الوهمية يستعبد مشايخ الصوفية أتباعهم، ولم يكن الله - في دين الصوفية - هو الذي يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ولم يكن له ملكوت كل شيء (١). ولكنه خلق الخلق، ثم أمر التصرف والتدبير لبعض خلقه وهم مشايخ الصوفية هذا ما تدين به المتصوفية - تعالى الله عما تزعمه الصوفية.


(١) " هذه الصوفية " للشيخ عبد الرحمن الوكيل - بتصرف - الطبعة الثالثة.