معروفة لي، فلما عرفتها لم أتردد في قبول الحق الذي جاءت به، ولا أظن أن الحال سيختلف إذا ما عرض هذا الدين عرضا صافيا نقيا أمينا لأهل الأرض، لا شك أنهم سيدخلون في الإسلام قاطبة، إن الذي أقوله من معرفتي أو جهلي " على الصحيح " بالإسلام قبل الدخول فيه هو نفس ما يعرفه سائر الناس من غير المسلمين عن الإسلام، إذ أن ذلك هو ما تبثه أجهزة الإعلام وتعمل على ترسيخه في أذهان الناس فيما يتعلق بالإسلام، وهو نفس الشيء الذي ترسخه الكتب والمناهج التعليمية في عقول الناس حول الإسلام وخصوصيته لقوم معينين محدودين لا يجاوزهم إلى غيرهم، فأين دعاة الإسلام؟ ولم نر الميدان خاليا من المخلصين الذين يعرضون الصورة الرائقة الواضحة للإسلام الصحيح؟ لماذا تخلو الساحة من هؤلاء المخلصين؟
وإلى متى يبقى الإسلام كالكلأ المباح، يعدو عليه فقط من يسعون لصد الناس عن سبيل الله وتنفير الناس منه حتى لا يدخلوا فيه.
س: ما هو حظك من التعليم؟
التعليم العادي، تركت الدراسة في سن السادسة عشرة " المرحلة الثانوية " ولم أدخل الجامعة، وما جدوى دخول الجامعة مع ما كنت وصلت إليه من قمة الشهرة التي لا مزيد عليها ويتمناها أكثر الناس طموحا؟ لقد كنت في معترك الحياة، وكان لأبي " مطعم " فكنت أعمل معه في المطعم، وأمارس هواياتي الفنية حيث كان طموحي أن أصبح موسيقيا كبيرا في عالم الفن والشهرة، فكنت أعمل مع أبي في المطعم للحصول على المال اللازم لشراء الآلات الموسيقية التي تساعدني على تحقيق هدفي الذي كنت أسعى لتحقيقه.
س: متى دخلت في الإسلام؟
دخلت في الإسلام عام ١٩٧٧ منذ نيف وسبع سنين، وبعدها دخل أخي في الإسلام، بعد أن كان هو السبب في دخولي الإسلام بعد أن أهداني نسخة من ترجمة معاني القرآن الكريم، دخل هو في الإسلام بعدي، ولكنني أراه غير ملتزم بالإسلام التزاما كاملا رغم ما ألمسه فيه من خير.