للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يفيض أحيانا من النبي - صلى الله عليه وسلم - مباشرة ثم يفيض منه على سائر الخليقة، ويؤمن مريدوه بذلك ويعتقدونه.

٥ - تهكمه على الله وعلى كل ولي لله وسوء أدبه معهم إذ يقول: قدماي على رقبة كل ولي، فلما قيل له: إن عبد القادر الجيلاني قال: - فيما زعموا قدمي على رقبة كل ولي، قال: صدق ولكن في عصره، أما أنا فقدماي على رقبة كل ولي من آدم إلى النفخ في الصور، فلما قيل له أليس قادرا على أن يوجد بعدك وليا فوق ذلك؟ قال: بلى ولكن لا يفعل كما أنه قادر على أن يوجد نبيا بعد محمد - صلى الله عليه وسلم - ولكنه لا يفعل ومريدوه يؤمنون بذلك ويدافعون عنه.

٦ - دعواه كذبا أنه يعلم الغيب وما تخفي الصدور، وأنه يصرف القلوب، وتصديق مريديه ذلك وعده من محامده وكراماته.

٧ - إلحاده في آيات الله وتحريفها عن مواضعها بما يزعمه تفسيرا إشاريا كما سبق في الإعداد من تفسيره قوله تعالى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} (١) {بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ} (٢)، ويعتقد مريدوه أن ذلك من الفيض الإلهي.

٨ - تفضيله الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم - على تلاوة القرآن بالنسبة لمن يزعم أنهم أهل المرتبة الرابعة، وهي المرتبة الدنيا في نظره.

٩ - زعمه هو وأتباعه أن مناديا ينادي يوم القيامة والناس في الموقف بأعلى صوته يا أهل الموقف هذا إمامكم الذي كان منه مددكم في الدنيا. . . إلخ.


(١) سورة الرحمن الآية ١٩
(٢) سورة الرحمن الآية ٢٠