١٠ - زعمه أن كل من كان تجانيا يدخل الجنة دون حساب ولا عذاب مهما فعل من الذنوب.
١١ - زعمه أن من كان على طريقته وتركها إلى غيرها من الطرق الصوفية تسوء حاله ويخشى عليه سوء العاقبة والموت على الكفر.
١٢ - زعمه أنه يجب على المريد أن يكون بين يدي شيخه كالميت بين يدي المغسل لا اختيار له، بل يستسلم لشيخه فلا يقول: لم، ولا كيف، ولا علام، ولا لأي شيء. . . . إلخ.
١٣ - زعمه أنه أوتي اسم الله الأعظم، علمه إياه النبي - صلى الله عليه وسلم - ثم هول أمره وقدر ثوابه بالآلاف المؤلفة من الحسنات، خرطا وتخمينا ورجما بالغيب واقتحاما لأمر لا يعلم إلا بالتوقيف.
١٤ - زعمه أن الأنبياء والمرسلين والأولياء لا يمكثون في قبورهم بعد الموت إلا زمنا محدودا يتفاوت بتفاوت مراتبهم ودرجاتهم، ثم يخرجون من قبورهم بأجسادهم كما كانوا من قبل، إلا أن الناس لا يرونهم كما أنهم لا يرون الملائكة مع أنهم أحياء.
١٥ - زعمه أن النبي - صلى الله عليه وسلم - يحضر بجسده مجالس أذكارهم وأورادهم وكذا الخلفاء الراشدون. . . إلخ.
إلى غير ذلك مما لو عرض على أصول الإسلام اعتبر شركا وإلحادا في الدين وتطاولا على الله ورسوله وتشريعه، وتضليلا للناس وتبجحا منهم بعلمه الغيب. . . إلخ هذا ما تيسر والله الموفق. وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
عضو ... نائب رئيس اللجنة ... الرئيس
عبد الله بن عبد الرحمن الغديان ... عبد الرزاق عفيفي ... عبد العزيز بن عبد الله بن باز