للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

صاحب صلة الخلف الذي ذكر له مسند بلال، وخباب، وعمار بإسناده إلى الفخر بن البخاري إلى الدجاجي إلى القطان عن الزعفراني.

ولعله من جمع تلميذه ابن الأعرابي.

ولم يصل إلينا شيء من آثار الزعفراني غير هذه الضميمة من حديث بلال، ولعلها من جمع تلميذه أبي عبد الله القطان. ذكر سزكين لهذه الضميمة نسخة أخرى بدار الكتب المصرية برقم ٢٥٥٨٥ حديثة النسخ في سنة ١٣٥١ هـ.

والزعفراني منسوب إلى الزعفرانية قرية بسواد العراق، ثم سكن ببغداد، فقيل للدرب الذي يسكن فيه درب الزعفراني نسبة إليه. وهذا تصحيح من ابن السبكي لقول شيخه الذهبي: إن الزعفراني منسوب إلى الدرب.

والعكس هو الصحيح.

روى عنه الستة إلا مسلما، كما روى عنه من ألف في الصحيح كابن خزيمة وأبي عوانة. وثقه النسائي، بل أجمعوا على إمامته وتوثيقه. كان نبطيا، ولكنه من أفصح أهل زمانه، ومن أهل اللغة.

ورد عند ابن عبد البر والسمعاني: (أنه الزعفراني البزار) ولم أر هذا عند غيرهما، ولعل السمعاني تابع ابن عبد البر، ويكون ابن عبد البر اختلط عليه الزعفراني بالحسن بن الصباح صاحب الإمام أحمد.

وفي طبقات الحنابلة لأبي يعلى: روى عنه الشافعي كتابه القديم.