قال أبو عبد الرحمن: لعل هذا تطبيع، وأن العبارة (عن) بدون هاء الغائب.
قال ابن عبد البر عن الزعفراني:.
كان يذهب إلى مذهب أهل العراق فتركه وتفقه للشافعي. .
وكان نبيلا فقيها مأمونا قرأ على الشافعي الكتاب كله نيفا على ثلاثين جزءا، وكتبه عنه.
وهو الكتاب المعروف بالبغدادي، وبالقديم.
ويقال لكتابه (المصري الذي كتبه بمصر الجديد). اهـ.
وقال ابن النديم: (روى المبسوط عن الشافعي على ترتيب ما رواه الربيع، وفيه خلف يسير).
وليس يرغب الناس فيه، ولا يعملون عليه. وإنما يعمل الفقهاء على ما رواه الربيع.
ولا حاجة إلى تسمية الكتب التي رواها الزعفراني؛ لأنها قد قلت، واندرس أكثرها. وليس ينسخ فيما بعد). اهـ.
قال أبو عبد الرحمن: إنما رغب الناس عنها فقها؛ لأنها القول القديم للشافعي، أما الأحاديث فلا بد أنها بقيت في رواية الزعفراني والبيهقي وغيرهما.
اختلف المؤرخون في تاريخ وفاة الزعفراني، فقال السمعاني مات في ربيع الآخر سنة ٢٤٩ هـ.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute