للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الثامن: أن الله- تعالى- أمر بقراءته، والاستماع له، والإنصات إليه، وأخبر أنه يسمع [ويتلى] (١)، فقال: {حَتَّى يَسْمَعَ كَلَامَ اللَّهِ} (٢)، وقال تعالى: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} (٣)، وقال: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} (٤). وهذا من صفات الوجود عندنا، لا من صفة ما في النفس الذي لا يظهر [للحس] (٥) ولا يدرى ما هو.

التاسع: أن الله- تعالى- أخبر أن منه سورا وآيات وكلمات، فقال تعالى: {سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا} (٦)، وقال: {وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ} (٧).

وقال: {قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ} (٨)، وقال: {تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ} (٩)، وقال: {مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ} (١٠)، وقال: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَمَا يَجْحَدُ بِآيَاتِنَا إِلَّا الظَّالِمُونَ} (١١)، وقال {وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ قَالَ الَّذِينَ لَا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا ائْتِ بِقُرْآنٍ غَيْرِ هَذَا أَوْ بَدِّلْهُ} (١٢)،


(١) كتبت (يتلا) هكذا، والصواب ما أثبت.
(٢) سورة التوبة الآية ٦
(٣) سورة المزمل الآية ٢٠
(٤) سورة الأعراف الآية ٢٠٤
(٥) في الأصل (الحس) بلام واحدة، والصواب ما ذكرناه.
(٦) سورة النور الآية ١
(٧) سورة التوبة الآية ١٢٤
(٨) سورة يونس الآية ٣٨
(٩) سورة النمل الآية ١
(١٠) سورة آل عمران الآية ٧
(١١) سورة العنكبوت الآية ٤٩
(١٢) سورة يونس الآية ١٥