للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقال: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا} (١)، وقال: {وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ} (٢)، وقال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنَ الْقُرْآنِ} (٣)، وقال: {فَاقْرَءُوا مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} (٤).

العاشر: أن القرآن كتاب الله العربي الذي أنزله على محمد -صلى الله عليه وسلم- وكتاب الله سور، وآيات، وحروف، وكلمات بغير خلاف.

والدليل: على أن كتاب الله هو القرآن، قول الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} (٥) {إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا} (٦).

وقال تعالى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} (٧) {قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى} (٨)، فسموا القرآن الكتاب. وقال في موضع آخر: {إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا} (٩).

وأجمع المسلمون على أن كتاب الله المنزل على محمد -صلى الله عليه وسلم- هو القرآن.


(١) سورة الكهف الآية ١٠٩
(٢) سورة الرعد الآية ٣٦
(٣) سورة المزمل الآية ٢٠
(٤) سورة المزمل الآية ٢٠
(٥) سورة يوسف الآية ١
(٦) سورة يوسف الآية ٢
(٧) سورة الأحقاف الآية ٢٩
(٨) سورة الأحقاف الآية ٣٠
(٩) سورة الجن الآية ١