للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

سوره تسمى: سور القرآن، وآياته تسمى: آيات القرآن، وحروفه تسمى: حروف القرآن، ولو قال إنسان: سورة البقرة ما هي من القرآن، لكان عند المسلمين جاحدا لبعض القرآن.

وما اختلف الصحابة في شيء من سور القرآن- فيما علمت- إلا في المعوذتين، فإن بعضهم لم يكتبها في مصحف (١) وأجمعوا على ما عداهما.

وأجمعوا: على أن من جحد سورة من القرآن، أو آية، أو كلمة، أو حرفا متفقا عليه أنه كافر.

قال أبو نصر [السجزي]: هذا حجة قاطعة أنه حروف.

وأجمعوا: - فيما علمت- على أن حالفا لو حلف ليقرأن القرآن، أو ليكتبن القرآن، أو ليحفظنه أو ليسمعنه [لحنث بترك] (٢)


(١) هكذا في الأصل ولعل الصواب (مصحفه).
(٢) هذه الجملة ساقطة في الأصل ولا يستقيم المعنى بدونها.