(٢) الحديث صحيح. أخرجه مسلم بلفظ: " إني لأعرف حجرا بمكة كان يسلم علي قبل أن أبعث إني لأعرفه الآن ". "صحيح مسلم (٤/ ١٧٨٢) ". أما تسبيح الحصى بين يديه: فقد أخرجه البيهقي في دلائل النبوة، والسيوطي في الخصائص (٢/ ٧٤) ولم يصح لضعف محمد بن يونس الكديمي وهو متروك، بل اتهم بالوضع. انظر: ميزان الاعتدال (٤/ ٧٤)، والمجروحين (٢/ ٣١٢). (٣) أخرجه الإمام أحمد في مسنده بطريقين عن أبي هريرة وأنس بن مالك انظر: المسند (٣/ ٢١٨)، (٢/ ٤٥١). قال الشيخ الساعاتي في الفتح الرباني في تخريجه: لم أقف عليه لغير الإمام أحمد. انظر: الفتح الرباني (٢١/ ١٢٤). كما قال ابن كثير في تاريخه: تفرد به الإمام أحمد وإسناده حسن. انظر: البداية والنهاية (٤/ ٢٣٣). قلت: عجبا للشيخ الساعاتي، لم يشر كعادته أنه في الصحيحين، أو في أحدهما، أو في أحد السنن، والحديث متفق عليه. فقد رواه البخاري عن أبي هريرة، ومسلم عن أنس. وأخرجه أبو داود في سننه بعدة طرق، وكذلك الإمام الدارمي في مسنده. وعجبت- أيضا- أن صاحب المعجم المفهرس لألفاظ الحديث لم يذكر من خرجه سوى الإمام أحمد والدارمي. انظر: صحيح البخاري (٣/ ١٤١) وصحيح مسلم (٤/ ١٧٢١)، ومختصر سنن أبي داود (٦/ ٣٠٧) والدارمي (١/ ٣٢). (٤) أخرجه الإمام أحمد في مسنده عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة. وأخرجه الحاكم في المستدرك على شرط مسلم، ووافقه الذهبي في تلخيصه. انظر: المسند (٢/ ٣٠٦)، (٣/ ٨٩)، والمستدرك (٤/ ٤٦٧). (٥) أخرجه البخاري في صحيحه في باب علامات النبوة (٤/ ١٧١).