للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ما لم تكلم به أو تعمل به (١)» فلم [يسم] (٢) حديث النفس كلاما. وقال: «إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس (٣)»، «ورأى النبي -صلى الله عليه وسلم-[رجلا] قائما في الشمس، فقال: ما شأن هذا؟. قالوا: هذا أبو إسرائيل (٦)»، وقال: «كل كلام ابن آدم عليه لا له إلا [أمرا] بمعروف أو نهيا عن منكر، وذكر الله- عز وجل- (٨)». وقال: «رحم


(١) أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة بلفظ: " إن الله تجاوز لي عن أمتي ما وسوست به صدورها ما لم تعمل أو تتكلم به ". البخاري (٣/ ١١٩)، ومسلم (١/ ١١٦) وأما اللفظ المذكور أعلاه فهو لابن ماجة. عن أبي هريرة انظر: سننه (١/ ٦٥٩) وجامع العلوم والحكم لابن رجب (ص ٣٢٥).
(٢) في الأصل (يسمي) والصواب: حذف الياء للجزم.
(٣) أخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٣٨١).
(٤) أخرجه البخاري في صحيحه (٧/ ٢٣٤).
(٥) في الأصل (رجل) بالرفع والصواب ما أثبت. (٤)
(٦) (٥) نذر أن يقوم في الشمس ولا يجلس ولا يستظل ولا يتكلم ويصوم. قال: مروه فليتكلم وليجلس وليستظل وليتم صومه
(٧) صحيح. أخرجه ابن ماجة في كتاب الفتن (٢٠/ ١٣١٥) تحقيق: محمد فؤاد عبد الباقي، وأخرجه الترمذي في كتاب الزهد (٤/ ٦٠٨).
(٨) في الأصل (أمر) بالرفع، والصواب النصب. (٧)