للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تسليما كثيرا.

قد فرغ من النسخة الأولى المنسوخ منها يوم الخميس سادس جمادى الآخرة سنة ١٢٢٩هـ.

وقد فرغ من هذا يوم السبت رابع عشر عاشوراء سنة ١٢٥٦هـ على يد أفقر عباد الله تعالى إليه: عبد العزيز بن سليمان بن عبد الوهاب.

تجاوز الله تعالى عنهم، ورحمهم وجميع المسلمين.

وكان في الأم ما صورته:

فرغ منه يوم الأحد في الغر الأول من ذي الحجة سنة ستة عشر وستمائة.

والله أعلم.

وإلى هنا نصل إلى نهاية المطاف في تحقيق رسالة "البرهان في بيان القرآن ".

فإن كان ثمة توفيق فبفضل الله، أو خطأ فمن طبع الإنسان، وجل من لا عيب فيه.

وإن تجد عيبا فسد الخللا ... فجل من لا فيه عيب وخلا

ورحم الله القائل:

كم من كتاب تصفحته ... وقلت في نفسي أصلحته

حتى إذا طالعته ثانيا ... وجدت تصحيفا فأصلحته

وما توفيقي إلا بالله، عليه توكلت، وإليه أنيب.

وصلى الله على نبينا محمد، وآله وصحبه وسلم.

وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

سعود بن عبد الله الفنيسان