للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل [حكم الانحناء عند التحية]

وأما الانحناء: عند التحية فينهى عنه؛ كما في الترمذي «عن النبي صلى الله عليه وسلم، أنهم سألوه: عن الرجل يلقى أخاه [أ] ينحني له؟ قال: لا (٢)»، ولأن الركوع والسجود لا يجوز فعله إلا لله [عز وجل] (٣). وإن كان هذا على وجه التحية في غير شريعتنا كما [قال] (٤) في قصة يوسف {وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ} (٥)، وفي شريعتنا: لا يصلح السجود إلا لله، بل [قد] (٦) تقدم (٧) نهيه عن القيام كما تفعل (٨) الأعاجم بعضها لبعض (٩)؛ فكيف بالركوع والسجود؟! وكذلك ما هو ركوع ناقص، يدخل في النهي عنه.


(١) جامع الترمذي عن أنس رقم ٢٧٢٩، وأخرجه الطحاوي في شرح معاني الآثار ٤/ ٢٨١.
(٢) ساقط من (ر). (١)
(٣) ساقط من (ب).
(٤) ساقط من (ر).
(٥) سورة يوسف الآية ١٠٠
(٦) ساقط من (ب).
(٧) في (ب) قدم.
(٨) في (ر) يفعله.
(٩) في (ب) ببعض.