للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فصل [تأريخ استعمال الألقاب وحكمها]

وأما الألقاب، فكانت عادة السلف: الأسماء والكنى، فإذا [أكرموه] (١) كنوه بأبي فلان (٢)، تارة يكنون الرجل بولده [وتارة بغير ولده] (٣)، كما [كانوا] (٤) يكنون من لا ولد له، إما بالإضافة إلى اسمه، أو اسم أبيه، أو ابن سميه (٥)، أو إلى أمر (٦) [له] (٧) به تعلق (٨)؛ كما كنى النبي صلى الله عليه وسلم عائشة [باسم] (٩) ابن أختها: عبد الله (١٠) (١١)، وكما يكنون داود: أبا (١٢) سليمان؛ لكونه باسم داود [عليه السلام] (١٣). الذي اسم ولده سليمان، وكذلك كنية إبراهيم: أبو إسحاق، وكما كنوا (١٤) عبد الله بن عباس أبا العباس، وكما كنى النبي صلى الله عليه وسلم أبا هريرة باسم هرة (١٥) كانت [تكون] (١٦) معه (١٧)، وكان الأمر على


(١) ساقط من (ر).
(٢) في (ب) بأبي فلان وأبي فلان.
(٣) ساقط من (ر).
(٤) ساقط من (ر).
(٥) في (ب) واسم سميه.
(٦) في (ر) بأمر.
(٧) ساقط من (ب).
(٨) في (ر) تعلق به.
(٩) ساقط من (ر).
(١٠) هو عبد الله بن الزبير بن العوام أمه أسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم. الإصابة ٦/ ٨٣
(١١) أخرجه أحمد في المسند ٢/ ١٥١. وابن سعد في الطبقات ٨/ ٦٦
(١٢) في (ب) أبو.
(١٣) ساقط من (ب).
(١٤) في (ب) يكنون.
(١٥) في (ر) هريرة.
(١٦) ساقط من (ر).
(١٧) أخرجه البغوي. الإصابة ٤/ ٢٠٢.