للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ذلك: في القرون الثلاثة، فلما غلبت دولة الأعاجم بني بويه (١): صاروا [يضيفون إلى الدولة فيقولون: ركن الدولة، عضد الدولة، بهاء الدولة] (٢)، ثم بعد هذا (٣) أحدثوا الإضافة إلى الدين، وتوسعوا في هذا (٤)، ولا ريب أن الذي (٥) يصلح، مع الإمكان: هو ما كان السلف يعتادونه من المخاطبات، والكنايات (٦) فمن أمكنه ذاك، فلا يعدل عنه [و] (٧) إن اضطر إلى المخاطبة، لا سيما، وقد نهي عن الأسماء التي فيها تزكية - كما غير النبي صلى الله عليه وسلم اسم برة: فسماها زينب (٨)؛ لئلا تزكي نفسها (٩) - والكناية بهذه (١٠) الأسماء المحدثة - خوفا من تولد شر إذا عدل عنها - فليقتصر على مقدار الحاجة.

ولقبوا بذلك: [لا] (١١) [أ] (١٢) نه علم محض، لا يلمح (١٣) فيه [معنى] (١٤) الصفة، بمنزلة الأعلام المنقولة: أسد وكلب وثور. ولا ريب أن هذه المحدثات [المنكرة] (١٥) التي أحدثها الأعاجم وصاروا


(١) في (ر) أمية.
(٢) ساقط من (ر).
(٣) في (ب)، ثم بعدها.
(٤) ينظر المنتظم ٨/ ٩٧، والبداية والنهاية ١٢/ ٤٣، وصبح الأعشى ٨/ ٣٤١.
(٥) في (ب) ما.
(٦) في (ب) الكتابات.
(٧) ساقط من (ر).
(٨) هي زينب بنت أبي سلمة القرشية المخزومية ربيبة رسول الله صلى الله عليه وسلم الإصابة ١٢/ ٢٨٢.
(٩) أخرجه مسلم في الصحيح ١٤/ ١١٩ (نووي) وأبو داود في السنن رقم ٤٩٥٣.
(١٠) في (ر) عنه.
(١١) ساقط من (ب).
(١٢) ساقط من (ر).
(١٣) في (ر) تلميح.
(١٤) ساقط من (ر).
(١٥) ساقط من (ر).