للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

يزيدون فيها، فيقولون: عز الملة والدين، وعز الملة والحق والدين، و [ما] (١) أكثر ما يدخل في ذلك من الكذب المبين!! بحيث يكون المنعوت بذلك أحق بضد ذلك الوصف. والذين يقصدون هذه الأمور فخرا وخيلاء يعاقبهم الله بنقيض قصدهم، فيذلهم [الله] (٢) ويسلط عليهم عدوهم. والذين يتقون الله ويقومون بما أمرهم به من عبادته وطاعته يعزهم وينصرهم؛ كما قال تعالى: {إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} (٣)، وقال تعالى: {وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَلَكِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَا يَعْلَمُونَ} (٤) (٥).


(١) ساقط من (ر).
(٢) ساقط من (ر).
(٣) سورة غافر الآية ٥١
(٤) سورة المنافقون الآية ٨
(٥) في (ر) كتب بعد ذلك ما نصه (والله أعلم وصلى الله على محمد وآله وسلم).