بيئة الدعوة (نجد) من حيث بساطة أهلها وتقشفهم أعدهم لتحمل مشاق نشر الدعوة، بالإضافة إلى بعد (نجد) عن عصا الدولة العثمانية ونفوذ رجال الدين والمتصوفين وفقهاء المذاهب المختلفة الذين سيحاربون الدعوة - بعد ذلك - خوفا على مراكزهم.
دور علماء الدعوة وما قاموا به من نشر مبادئها في كثير من المناطق بأنفسهم أو بمؤلفاتهم ورسائلهم.
عصر الدعوة: من حيث ما أصاب المسلمين فيه من انحراف ديني وتدهور سياسي بالإضافة إلى تقهقره الاجتماعي، وتخلفه الاقتصادي جعل من الدعوة أمام الناس المنقذ الوحيد لهم.
موسم ومكان الحج: فهو أكبر وسيلة لنشر مبادئ الدعوة خاصة في وقت خضوع الحجاز لدولة الدعوة من سنة ١٢١٧هـ - ١٢٢٨هـ (= ١٨٠٢ - ١٨١٣م) وما امتاز به من أمن واستقرار وتطبيق لمبادئ الإسلام على الوجه الصحيح، وكذا الحال حينما دخلت الحجاز في ظل الدولة السعودية الثالثة عام ١٣٤٣هـ، فآمن كثير من الحجاج بالدعوة بسبب ذلك وعادوا إلى أوطانهم داعين لها بحماس.
العلاقات التجارية: سواء كانت علاقات فردية يقوم بها أتباع الدعوة مع غيرهم أو علاقات دولية تقوم بها الدولة السعودية مع جيرانها. كان لهذه العلاقات دور في نشر مبادئ الدعوة إلى حد كبير.
كما يجب ألا ننسى دور خصوم الدعوة وبخاصة المفكرين منهم