للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أصحابها، أو نظر إليهم على أنهم جاءوا في غير زمانهم أو أنهم الطبقة الدنيا في المجتمع.

وقد يدفع هذا بعض العاملين في حقول الغير إلى أن يتلمسوا لأنفسهم طرقا في الحياة تقربهم من الوضع الاجتماعي والاقتصادي الذي يتمتع به أنصار النظرية المادية، وبهذا التلمس يفقدون مكانتهم النفسية والفكرية، وتخلع عنهم أردية القيادة الصالحة، ويحار الناس بين قوى مادية قوية مستعلية، وقوى روحية ضعيفة مستخزية، وتصل الحضارة إلى مرحلة الانحطاط الفكري والأخلاقي والاجتماعي الشامل.