للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اللغة العربية والثقافة الإسلامية في فرع كلية جاكسون jackson community college داخل السجن نفسه.

ونظرا للموقع الهام الذي تتميز به مدينة آن آربر، لكونها مدينة جامعية ثلث سكانها طلاب في الجامعة، فقد أخذت الجالية الإسلامية هذه، تنتهز فرصة وجود أي من المثقفين المسلمين الزائرين، ليدلي بدلوه في مجال التربية الإسلامية، سواء أكان للصغار أو للكبار، ومن أفادوا الجالية في هذا المجال الدكتور مصطفى الأعظمي، عالم الحديث، من الهند، والدكتور عمرو النامي من ليبيا، والدكتور حسن الترابي من السودان، والدكتور أحمد صقر من لبنان، والدكتور راجي رموني من فلسطين، والدكتور سمير فخرو من البحرين، والنائب يوسف العظم من الأردن، والدكتور عبد الله التركي - مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالرياض وغيرهم كثير.

هذا وقد أتمت هذه الجالية الإسلامية بناء مركز إسلامي جديد سنة ١٩٨٤ يشتمل على قاعدة للصلاة ومدرسة ومكتبة، ومن المؤمل أن يصبح الدوام في المدرسة الجديدة كاملا، خمسة أيام أسبوعيا بعون الله.

ومن المؤسسات التي ساهمت في مجال التربية الإسلامية في أمريكا رابطة العالم الإسلامي، ففي سنة ١٩٦٢، أسست هذه الرابطة في مكة المكرمة، وأعلنت على الملأ أنها ستعمل على " نشر " الإسلام في كافة أرجاء العالم، والتصدي للمحاولات المعادية للإسلام، وتطوير الجمعيات الإسلامية، خصوصا في المناطق التي يمثل المسلمون فيها أقلية مثل أمريكا. ومنذ سنة ١٩٧٤ افتتحت لها مكتبا في الأمم المتحدة في نيويورك، وكانت تتشاور وتتعاون مع منظمة اليونسيف unicef واليونسكو unesco في عدة أمور. وكان من خدماتها في نيويورك توزيع نسخ مجانية من ترجمة معاني القرآن الكريم، وإمداد المراكز الإسلامية بأئمة