- طباعة ونشر المادة الإسلامية باللغتين العربية والإنجليزية.
- تعليم الإسلام للسجناء مسلمين كانوا أو غير مسلمين.
- تنظيم مؤتمرات إسلامية يحضرها آلاف من مختلف الجاليات الإسلامية ويدعى إليها أفاضل العلماء من شتى ديار الإسلام ليرووا ظمأ المسلمين في أمريكا إلى معرفة المزيد من الإسلام خلال أيام المؤتمر وبعده أيضا. هذا وقد تم تشييد مقر جديد فاخر للاتحاد سنة ١٩٨٢ في مدينة بليغيلد plainfield في ولاية إنديانا indiana ليكون مركزا إسلاميا يضم مسجدا ومكتبة وقاعة محاضرات وقاعات رياضية. وهناك آمال كبار تعقد على هذا الاتحاد في تقديم مزيد من الدعم والتخطيط في مجال التربية الإسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأخيرا وليس آخرا، فهناك حدث عظيم في مجال التربية الإسلامية، شهدته مدينة شيكاغو chicago ثاني أكبر المدن الأمريكية والتي يسكنها نصف مليون مسلم، ذلك هو قيام أول جامعة إسلامية في الولايات المتحدة الأمريكية سنة ١٩٨٣، فبعد أن كان المألوف أن يؤسس الأمريكان جامعات لهم في بلاد المسلمين، لتضليل أبناء المسلمين وإبعادهم عن دينهم، وتخريج جيل لا يخدم إلا المصالح الأمريكية في ديار الإسلام. بعد هذا بدأ المسلمون يقيمون الجامعات في أمريكا، ولكن لهدف مختلف تماما، وهو محاولة إخراج الناس على اختلاف معتقداتهم وأجناسهم من ظلمات المبدأ الرأسمالي الأمريكي الكافر إلى نور الإسلام العظيم.
وكان لهذا الحدث العام ردود فعل على مختلف الأصعدة في أمريكا وخارجها. فعلى الصعيد الرسمي اعترفت الحكومة الفيدرالية بالجامعة، وعبرت وزارة التعليم العالي عن سرورها لافتتاح الجامعة وعن أملها بأن تملأ هذه الجامعة الفراغ الأكاديمي في مجال معرفة الإسلام دينا وحضارة ومدنية وتاريخا. وقد سجل هارولد واشنطن رئيس بلدية شيكاغو زيارة إلى الجامعة، كما زارها عدد من مسؤولي وزارة التعليم في ولاية إلينوي ومجموعة من أعضاء