مجلس الشيوخ. أما الأوساط العلمية فأعلنت ترحيبها بالجامعة، فاعترفت بها جامعات عديدة وشجعت بعض الجامعات طلابها على دراسة بعض مواد العلوم الإنسانية فيها.
وتحت عنوان (الحياة الإسلامية تبرز في الغرب الأوسط لأمريكا) islam life lebuts in midwest جاء في صحيفة شيكاغو تربيون Chicago Tribune وهي الصحيفة الأولى في شيكاغو: (أن الجامعة الإسلامية الأمريكية هي الأولى من نوعها. .) أما صحيفة صن تايمز sun times إحدى صحف شيكاغو الرئيسية، فرغم أنها أشارت إلى أن قيام الجامعة سوف يساعد على التقارب الثقافي، إلا أنها لم تخف حسرتها على ذهاب الراهبات والتماثيل والرهبان والصلبان الذين كانوا يمتلكون المبنى قبل أن تشتريه الجامعة الإسلامية. كتبت هذه الصحيفة مقالين أحدهما بعنوان (كلية إسلامية في موقع شاذ College of Islam in Ironic Location) والآخر بعنوان (كلية إسلامية تساعد على التقارب الثقافي) islamic college help bridge cultural gap فقالت الصحيفة: (ستكون هزة ثقافية وصدمة لدى طلاب مدرسة أماكولاتا الثانوية لو زاروا مدرستهم الأم فالقديسات ذهبن، وزالت بذهابهن التماثيل والصلبان، وحل محل اسم المدرسة لائحة مكتوب عليها بالعربية والإنجليزية: الكلية الإسلامية الأمريكية، أما في الداخل فقد تحولت الكنيسة إلى مسجد. .) وما تخفي صدورهم أعظم، فلقد أصبح ذلك الدير كلية إسلامية، وبذلك جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا.
ومن أجمل ما وصف به لولب الجامعة الدكتور أحمد صقر هدف الجامعة قوله: (نشأت جامعة فوردهام في نيويورك قبل مائة سنة لنشر الثقافة الكاثولويكية ووضع مساحيق تجميل على وجه النصرانية الشاحب الذابل الذي أعرض عنه المجتمع الأمريكي. أما المسلمون فقد حاولوا إقامة جامعة لهم في الستينات ثم في السبعينات غير أن الظروف لم تكن مواتية