للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيامها لأن يرى هذا المشروع التربوي الإسلامي النور، والآن ها نحن قد تمكنا بعون الله سبحانه وتعالى من تحقيق هذا الحلم الذي راود المخلصين من أبناء المسلمين سنوات عديدة، وستطرح جامعتنا رؤية متكاملة للإسلام كتصور حي مستقل للكون والإنسان والحياة، لانتشال الناس في هذه القارة، مسلمين وغيرهم، من التخبط في دياجير الكفر إلى السعادة في ظلال الإسلام العظيم).

وفي لقاء مع الدكتور عبد القادر أبو شريفة، أستاذ اللغة العربية بالجامعة قال: (بدأت الدراسة في الجامعة في أيلول (سبتمبر) سنة ١٩٨٣ والمسئولون فيها من عشر دول إسلامية، فالدكتور إسماعيل الفاروقي هو رئيس الجامعة، وهو المشهور بنشاطه التربوي الإسلامي في جامعة تمبل temple university وغيرها. والدكتور أحمد صقر هو نائب الرئيس وهو دينامو الجامعة الفعلي، وللكلية مجلس أمناء يرأسه الحبيب الشطي ومعه نخبة من أفاضل الأدباء والعلماء والإداريين والمربين والدبلوماسيين منهم: الشيخ عباس الغزاوي والدكتور عبد الله نصيف والدكتور عبد الله التركي والدكتور أحمد محمد علي والدكتور محمد عبده يماني وجميعهم من السعودية والدكتور عز الدين إبراهيم من الإمارات، والدكتور يعقوب الغنيم من الكويت، والدكتور كمال ناجي من قطر والأستاذ دفع الله الحاج يوسف من السودان.

أما طلاب الجامعة فيمثلون أربع عشرة دولة إسلامية هي: السودان، الصومال، السعودية، غامبيا، الباكستان، الهند، ماليزيا، نيجيريا، فلسطين، سوريا، لبنان، مصر، ترينيداد، غيانا البريطانية، علاوة على طلاب من أمريكا وكندا).

وعلاوة على برامج تدريس اللغة الإنجليزية للطلبة الأجانب وبرنامج تدريس اللغة العربية للأمريكان فإن الجامعة الإسلامية الأمريكية تمنح