ومن أساليبهم في تخطي عقبات وصول النصرانية إلى المسلمين هو دراسة اللاهوت الإسلامي لمعرفة العقبات التي يجب تخطيها والجسور التي يمكن أن يعبروا عليها إلى المسلمين، ذلك حسبما جاء في البحث رقم (١١) بقلم كنيس كراج.
هذا بالإضافة إلى أساليب أخرى كثيرة تناولتها بقية الأبحاث، مثل أسلوب أهمية إنشاء الكنائس الوطنية والاعتماد على أناس لا يشغلون وظائف دينية (بحث رقم ١٥)، واستخدام البث الإذاعي بذكاء، مباشر وغير مباشر (بحث رقم ١٧، ٢٤)، وترويج العلمانية والمادية في المجتمعات الإسلامية، وتعلم المنصرين للغات المحلية للمدعوين إلى النصرانية والعمل وسط المجموعات ذات العقائد البعيدة عن الإسلام والشباب والبدو (بحث رقم ١٨)، واستخدام ترجمات الإنجيل (بحث رقم ٢١، ٢٣) واستخدام الأدب المسيحي (بحث رقم ٢٢) والبحث عن ثغرات ينفذون منها إلى مبادئ الإسلام (بحث رقم ١٥) والاهتمام بما يسمونهم " الخيامين " في تنصير البلاد التي لا تسمح بالوجود العلني لمؤسسات التنصير، مثل بعض دول الخليج العربي!
والخيامون هم المدرسون والممرضون والأطباء والمهندسون والدبلوماسيون ومستشارو الأمم المتحدة والموظفون والعمال عموما الذين يدخلون البلاد الإسلامية المغلقة في وجه التنصير لأداء مهام وظائف