ونبه المؤتمرون إلى أهمية أن يعمل هؤلاء الخيامون بحذر شديد وتخطيط دقيق مدروس. واستخدام الحوار الذي يفتح بابا للصداقات مع المسلمين ومن ثم التأثير فيهم (بحث رقم ٣٤).
ومثل تقديم المعونات الغذائية والصحية (بحث رقم ٣٧). . إلخ.
ونتيجة لاستخدام النصارى مختلف الوسائل والأساليب لتنصير المسلمين، فقد واجه المجتمع الإسلامي تحديا كبيرا، تمثل في الوجود النصراني الكبير في آسية وأفريقية بصفة خاصة، ومثال ذلك أن إحصائية مجلس الكنائس الأندونيسي لطائفة البرتستانت تبين أن عدد كنائسها حتى عام ١٩٧٢ م فقط ٩٣١٩ كنيسة و٢٣٩٧٠ قسيسا و٦٥٠٤ منصرا متفرغا وعشرات الجامعات والمعاهد والمستشفيات الكبرى والمتنقلة ودور الأيتام والإذاعات المحلية وامتلاك الصحف الكبرى ودور النشر الكبرى، بينما يملك المسلمون صحيفة واحدة ويمتلكون السفن والطائرات للتنقل بين ٣٠٠٠٠ جزيرة في أندونيسية.
وقرر مؤتمرهم التنصيري بجاوا الشرقية مدة عشرين سنة لتنصير جاوا و٥٠ سنة لتنصير أندونيسية! ويمتلكون مطارا في منطقة كاليمنتان الغربية وأسطولا من الطائرات العمودية وأسطولا بحريا (١).
لقد أعد أبو هلال الأندونيسي كتابا خاصا عن أندونيسية وموقف التنصير منها، بعنوان:(غارة تبشيرية جديدة على أندونيسية) فيه الكثير من أمثال تلك الحقائق والإحصاءات.