للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وفي عام ١٩١١ م نشرت مجلة الشرق المسيحي تقريرا عن المؤسسات والأجهزة التي يعمل من خلالها المنصرون في بلاد المسلمين، ومن تلك الإحصاءات التي حواها التقرير: ٣٨٣٨ إرسالية تنصيرية عامة، و٣٤٧١٩ إرسالية تنصيرية من الدرجة الثانية، و١. ٤١٢. ٠٤٤ عدد الأساتذة والتلاميذ، و٨٨ جامعة وكلية بها ٨٦٢٨ طالبا، و٥٥٢ مدرسة دينية لتخريج المنصرين والمعلمين وبها ١٢. ٧٦١ طالبا و١٧١٤ مدرسة تنصيرية عليا بها ١٦٦. ٤٤٧ طالبا، و٣٠. ١٨٥ مدرسة ابتدائية بها ١. ٢٩٠. ٣٥٧ تلميذا، و٥٧٦ مستشفى، و١٠٧٧ صيدلية، و١١ مجلسا طبيا بها ٨٣٠ طالبا، و٩٨ معهدا للممرضات فيها ٦٦٣ طالبة، ويشرف على إرساليات التنصير ٥٢٠ جمعية عمومية عامة و٤٣٣ جمعية لإعانتها و٢٢ جمعية مختلفة. . إلخ، وكل ذلك قبل أكثر من ثلاث أرباع قرن أي منذ سنة ١٩١١ (١).

وقبل أكثر من نصف قرن بلغ عدد الإرساليات التنصيرية في الهند وحدها ٣٧٧ إرسالية بالإضافة إلى ٥٠ كلية و٣١٨ مدرسة ثانوية و٧٨ مدرسة اجتماعية و٦٥ مدرسة زراعية و١١ مدرسة للمنصرين و١٠ مدارس لتخريج معلمين و١٧٠ صحيفة وجريدة ونشرة، وبلغت النفقات السنوية للإرساليات ٢٧٧. ٣٣٠ مليون روبية (٢).

ويذكر الكاتب التركي (ضياء أويغور) في كتابه (جذور الصهيونية) أن عدد ما طبع من الإنجيل بوساطة الإرساليات التنصيرية خلال ١٥٠ سنة يزيد عن الألف مليون نسخة مترجمة إلى مائة ألف وثلاثين


(١) الغارة على العالم الإسلامي، مرجع سبق ذكره، ص ١١٢ - ١١٣.
(٢) انظر: الإسلام في وجه التغريب، مرجع سبق ذكره، ص ٥٦.