للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

بين أيدي المنصرين الكاثوليك (١).

(٢) أغلقوا في الحبشة مكاتب تحفيظ القرآن سنة ١٩٤٥ م، واعتبروا تعليم اللغة العربية جريمة يعاقب عليها القانون.

(٣) دبروا في نيجيريا الاغتيالات في مسرحية مكشوفة، عندما وجدوا المسلمين في مركز القيادة، ومثال ذلك ما حدث للزعيم النيجيري أحمدو بللو، ورئيس الوزراء النيجيري أبي بكر تفاوا بليوه وعندما حركت الصليبية والصهيونية عملاءها برئاسة (ايرونسي) وقيادة شوكور ما نزيجو من قبيلة أيبو النصرانية، وأصدر أوامره بإلغاء توحيد نيجيريا وفرض سيطرة أيبو على نيجيريا. وحركوا عميلهم الجنرال أوجوكو ليقوم بمحاولات فصل إقليم بيافرا. وتدفقت عليه الأسلحة من قوى النصرانية في الغرب المسيحي (٢). وعبر عن أهداف أوجوكو " البروفسير " (النصراني جير يام أم ريك)، قائلا:

" إن الخط السياسي لدولة بيافرا سيكون في وضع حد للتوسع الإسلامي في كل أرجاء أفريقية ".


(١) انظر " جريدة البلاغ - العدد ٤٥١ - ٤ يونيو ١٩٨٧ م - " الإسلام في موزمبيق، ص ٤٢.
(٢) انظر تفاصيل ذلك في " عماد الدين خليل " مأساتنا في أفريقية، ط ١، بيروت، مؤسسة الرسالة ١٩٨٧ م.