المخدرات مع إجماعهم عليه، كما سيتجلى لك في هذه الدراسة إن شاء الله.
سادسا: نقول من كتب الفقه في المذاهب المختلفة، والكتب الفقهية هي التي نقلت الفقه بالأمانة والدقة وتلقاها الناس بالقبول دون نكير، ولعل في نقل تلك النقول ما يقطع الشغب ويقنع من لا يقنعه غير ذلك، ولذلك كان لا بد من عرض عبارات تلك الكتب بأمانة، ويكفي من ذلك ما يمكن أن يمثل المذهب الذي يبينه الكتاب دون استيعاب، ويتصل بذلك عرض ما يتسنى عرضه من الفتاوى الحديثة المعاصرة التي هي صدى لذلك الماضي وأثر صالح له.
سابعا: عرض نظرة العلم الحديث والثقافة المعاصرة في الطب البدني والنفسي والعقلي والاجتماعي، ونظرة القانون وما إلى ذلك مما يؤيد وجهة نظر الإسلام إلى ذلك الداء المجحف المخيف، ونسأل الله أن يتداركنا بلطفه في القضاء عليه، وتوجيه النفوس إلى ما يبدل سيئاتنا حسنات، وكان الله غفورا رحيما.
ثامنا: خاتمة تجمع شتات الموضوع وتدعو إلى تضافر الجهود على تطهير المجتمع من كل رذيلة، وخاصة هذا البلاء الذي إذا عرض لزم إن لم يرد الله خيرا بالناس فيردهم إلى الصراط المستقيم، اللهم لا سهل إلا ما جعلته سهلا، وأنت تجعل الحزن إن شئت سهلا.