للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أيما امرأة أدخلت على قوم من ليس منهم فليست من الله في شيء، ولن يدخلها الله جنته (١)».

١٠ - تقييض الله لمريدي الزنا ثعبانا يوم القيامة: -

فقد روى الطبراني في الأوسط والكبير: «من قعد على فراش مغيبة قيض الله له ثعبانا يوم القيامة (٢)».

١١ - أخذ حسنات الزاني في بعض الحالات يوم القيامة: -

فقد أخرج مسلم والنسائي: «حرمة نساء المجاهدين على القاعدين كحرمة أمهاتهم، ما من رجل من القاعدين يخلف رجلا من المجاهدين في أهله فيخونه فيهم إلا وقف له يوم القيامة فيأخذ من حسناته ما شاء حتى يرضى، ثم التفت إلينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: فما ظنكم؟ (٣)» وزاد أبو داود: «إلا نصب له يوم القيامة، فقيل: هذا خلفك في أهلك فخذ من حسناته (٤)»، رواه النسائي وزاد: «أترونه يدع له من حسناته شيئا؟ (٥)».

١٢ - حجب الزاني عن وجه ربه تعالى فقد جاء في العشر الآيات التي كتبها الله لموسى على نبينا وعليه أفضل الصلاة والسلام: لا تسرق ولا تزن فأحجب وجهي عنك.

١٣ - في الزنا ست خصال: ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: «يا معشر الناس اتقوا الزنا؛ فإن فيه ست خصال ثلاث في الدنيا، وثلاث في الآخرة


(١) رواه أبو داود والنسائي وابن حبان.
(٢) رواه الطبراني في الكبير والأوسط.
(٣) رواه مسلم والنسائي.
(٤) رواه أبو داود.
(٥) رواه النسائي.