للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وجامع البخاري إنما يشتمل على ألوف يسيرة من الأصول.

- وأحسبه أراد بقوله: أحفظ مائة ألف حديث صحيح: طرق الأخبار من المرفوعة والموقوفة وأقوال التابعين ومن بعدهم، جعل كل طريق منها حديثا، لا أنه أراد الأصول حسب.

وأي ذلك كان مراده، فقد بين أن في الصحاح ما لم يشتمل عليه كتابه، ولم يحوه جامعه.

وكمثل ما فعل في الأحاديث فعل في الرجال، فإن كتاب التاريخ الذي صنفه تشتمل أسماء الرجال المذكورة فيه على ألوف كثيرة في العدد، وأخرج في صحيحه عن بعض المذكورين في تاريخه.

- وسبيل من ترك الإخراج عنه سبيل ما ترك من الأصول.