للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

دخل (١)».

وفي رواية للإمام أحمد، «أن الله تعالى يقول للوالدان يوم القيامة: ادخلوا الجنة. فيقولون: يا رب حتى يدخل آباؤنا وأمهاتنا. قال: فيأبون. فيقول الله عز وجل: مالي أراهم محبنطيين؟ (٣)». وروى الطبراني من حديث أنس نحوه وزاد (١٨٤ / أ) فيه: «أن يقال لهم في المرة الرابعة: ادخلوا ووالديكم معكم، فيثب كل طفل إلى أبويه فيأخذون بأيديهم، فيدخلونهم الجنة. فهم أعرف بآبائهم وأمهاتهم يومئذ من أولادكم الذين في بيوتكم (٤)».

وخرج الإمام أحمد والنسائي من رواية قرة (٥) «أن رجلا كان يأتي النبي صلى الله عليه وسلم، ومعه ابن له. فقال له: أتحبه؟ قال: أحبك الله كما أحبه. فمات ففقده فسأل عنه، فقال: أما يسرك أن لا تأتي بابا من أبواب الجنة إلا وجدته عندها. يسعى ليفتح لك - زاد الإمام أحمد - فقال رجل: له خاصة أم لكلنا؟ قال: بل لكلكم (٧)».

وخرج الطبراني من حديث ابن عمر نحوه، ولكن قال فيه: فقال له


(١) المسند ١٩/ ١٤٠ (فتح) والسنن رقم ١٦٠٤.
(٢) المسند ٤/ ١٠٥ وقال الهيثمي: ورجاله ثقات، المجمع ٣/ ١١.
(٣) (٢). ادخلوا الجنة. فيقولون: يارب آباؤنا. فيقول: ادخلوا الجنة أنتم وآباؤكم
(٤) أخرجه أبو نعيم من طريق الطبراني كما في برد الأكباد / ٢٦، وابن شاهين وابن عساكر في ذكر ثواب السقط كما في التسلية للمنبجي / ١٢٧.
(٥) قرة بن إياس المزني.
(٦) المسند ٥/ ٣٥ ونحوه ٤/ ١٩، والمجتبى ٤/ ٢٣ واللفظ له، وأخرج طرفا منه ابن حبان في الصحيح رقم ٧٢٥ (موارد).
(٧) في السنن: عنده. (٦)