للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال: «ذراري المؤمنين يكفلهم إبراهيم في الجنة (١)». وخرجه الإمام أحمد مع نوع شك في رفعه، ووقفه على أبي هريرة (٢).

وروي من وجه آخر عن أبي هريرة مرفوعا وموقوفا: «أولاد المسلمين في جبل في الجنة، يكفلهم إبراهيم وسارة عليهما السلام، فإذا كان يوم القيامة دفعوا إلى آبائهم». خرجه البيهقي وغيره مرفوعا، ويشهد لذلك ما في صحيح البخاري، عن سمرة بن جندب، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «أتاني الليلة آتيان، - فذكر حديثا طويلا وفيه، إن الملكين فسراه له، وأنهما جبريل وميكائيل، وأنه من جملة ما رأى - رجلا طويلا في روضة وحوله ولدان وقالا له: الرجل الطويل في الروضة إبراهيم، والولدان حوله كل مولود مات على الفطرة. فقال رجل. يا رسول الله (١٨٥ / أ) وأولاد المشركين؟ قال: وأولاد المشركين (٣)».


(١) موارد الظمآن للهيثمي رقم ١٨٢٦ وأما رواية الحاكم فستأتي قريبا بغير هذا اللفظ، وقد أخرجه أيضا أحمد في المسند ٢٤/ ١٨٠ (فتح) وأبو بكر بن أبي داود في كتاب البعث كما في الكنز ١٤/ ٤٧٢.
(٢) المسند ٢/ ٣٢٦ وانظر الأهوال للمؤلف / ١٠٢.
(٣) الصحيح رقم ٧٠٤٧ وأحمد في المسند ٥/ ١٤ - ١٥.