للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

حديث مرفوع من رواية ابن عمر لكن إسناده لا يصح وهو باطل، قاله أبو حاتم الرازي (١).

وفي المعنى رؤيا إبراهيم الحربي (٢). المشهورة حتى (٨٦ / أ) صار يتمنى موت ابنه. ومات قبل البلوغ (٣)، وروى البيهقي بإسناده عن ابن شوذب (٤)، أن رجلا كان له ابن لم يبلغ الحلم، فأرسل إلى قومه: إن لي إليكم حاجة: إني أريد أن أدعو على ابني هذا أن يقبضه الله، وتؤمنون (٥) فسألوه عن ذلك، فأخبرهم أنه رأى في نومه كأن الناس جمعوا إلى القيامة، فأصاب الناس عطش شديد، فإذا الوالدان قد خرجوا من الجنة معهم الأباريق، فأبصرت ابن أخ لي فقلت: يا فلان اسقني. فقال: يا عم إنا لا نسقي إلا آباءنا. قال فأحببت أن يجعل الله ولدي هذا فرطا لي (٦). فدعا فأمنوا. فلم يلبث الغلام إلا يسيرا حتى مات.

وفي أكثر الأحاديث ذكر الثلاثة والاثنين. وفي بعضها وأظن لو قلنا وواحدا لقال: وواحدا. خرجه أحمد من حديث جابر (٧).

وقد جاء ذكر الواحد في حديث، خرج الترمذي وغيره من حديث


(١) محمد بن إدريس بن المنذر الحنظلي أحد الحفاظ ت ٢٧٧ تقريب / ٤٦٧.
(٢) أبو إسحاق من تلاميذ الإمام أحمد زاهد ورع فقيه محدث ت ٢٨٥ طبقات الحنابلة ١/ ٨٦.
(٣) ذكرها ابن ناصر الدين في برد الأكباد / ٢٩.
(٤) أبو عبد الرحمن عبد الله الخرساني. صدوق عابد ت ١٥٦ تقريب / ٣٠٨.
(٥) أي على دعائه
(٦) يقال: افترط ولدا أي مات ولده قبل الحلم. ترتيب القاموس ٣/ ٤٧٥
(٧) المسند ١٩/ ١٣٩ قال الهيثمي: ورجاله ثقات المجمع ٣/ ٧.