للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

عورة، فإذا خرجت استشرفها الشيطان (١)»، واستشرفها: أي تعرض لها واطلع عليها ينظر إليها يحاول غوايتها.

٢ - عدم اعتراضها الرجال مستعطرة، فعن أبي موسى الأشعري - رضي الله عنه - قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - «إن المرأة إذا استعطرت فمرت على القوم ليجدوا ريحها، فهي كذا وكذا، يعني زانية (٢)»

٣ - أن لا تتشبه بالرجال في لبسها أو حركتها؛ فعن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: «لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الرجل الذي يلبس لبسة المرأة، والمرأة تلبس لبسة الرجل (٣)»، وعن عبد الله بن عباس - رضي الله عنهما - قال: «لعن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المتشبهين من الرجال بالنساء، والمتشبهات من النساء بالرجال، وقال: أخرجوهم من بيوتكم، فأخرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلانة، وأخرج عمر فلانا (٤)» ٤ - أن لا تكون ممن يلبس ثياب شهرة: فعن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «من لبس ثوب شهرة ألبسه الله إياه يوم القيامة، ثم ألهب فيه النار، ومن تشبه بقوم فهو منهم (٥)».

٥ - أن لا تكون ممن يتزين بالوشم أو الوصل أو تفليج الأسنان:

عن عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما -: «أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لعن الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة (٦)»، «وعن عبد الله بن مسعود


(١) رواه الترمذي (١١٧٣) في الرضاع، قال الأرناؤوط في تخرج (جامع الأصول ٦/ ٦٦٥): إسناده حسن.
(٢) رواه أبو داود (٤١٧٤) في الترجل، والنسائي (٨/ ١٥٣)، والتزمذي (٢٧٨٧) في الأدب، وذكره الألباني في (غاية المرام / رقم ٨٤) وصححه، كما خرجه في (حجاب المرأة المسلمة) ص / ٦٤.
(٣) رواه أبو داود (٤٠٩٨) في اللباس، وصححه الألباني في (حجاب المرأة المسلمة) ص / ٦٦.
(٤) رواه البخاري (١٠/ ٢٨٠) في اللباس، وأبو داود (٤٩٣٠) في الأدب، والترمذي (٢٧٨٥) في الأدب. .
(٥) رواه أبو داود (٤٠٣٠) في اللباس، وأحمد (٥٦٦٤)، وابن ماجه (٣٦٠٦) في اللباس، وصححه الألباني في (غاية المرام / رقم ٩١) وخرجه في (حجاب المرأة ص / ١١٠).
(٦) البخاري (١٠/ ٣١٧) في اللباس، ومسلم (٢١٢٤) فيه، وأبو داود (٤١٦٨) في الترجل، والترمذي (٢٧٨٤) في الأدب، والنسائي (٨/ ١٤٥) في الزنية، والوصل: هو وصل الشعر بشعر آخر ليطول، والوشم: تغيير لون الجلد بزرقة أو خضرة أو سواد، وذلك بغرز الإبرة فيه، وذر النيلج عليه حتى يزرق أثره أو يخضر.