وقد تأسست في شهر مارس من عام ١٩٨٧م بهدف جمع الديانات بما فيها الإسلام، تحت مظلة النصرانية بزعامة البابا.
٢ - اللقاء الإبراهيمي: الذي دعا إليه قبل الجارودي - المسلم الفرنسي - يهود فرنسا، وأوربا بتجميع الأديان في الديانة البراهيمية نسبة لإبراهيم الخليل عليه السلام الذي يرى اليهود أنه جدهم وحدهم وليقولوا للناس بأننا الأصل فعليكم أن تتبعونا، وقد عقد في فبراير من ١٩٨٧م في قرطبة بأسبانيا.
٣ - صلاة البابا المشتركة التي أقيمت في قرية أسيس في ٢٧/ ١٠ / ١٩٨٦م، الذي اخترعوا فيه صلاة ونشيدا ليكونا مشتركين بين جميع الأديان، وفي حقيقة أمرهما أنهما على طريقة وعقيدة النصارى، وقصدهم من ذلك تحويل العالم للنصرانية بما فيهم المسلمون.
٤ - نادي الشباب المتدين الذي أقيم صيف عام ١٩٨٧م.
٥ - جمعية " الناس متحدون " أقيمت في شهر أبريل سنة ١٩٨٧م، وهي تالية لتأسيس الجماعة العالمية للمؤمنين بالله " رقم واحد هنا "، التي أنشئت قبلها بشهر واحد، لتقطع الطريق على جماعة الموحدين، الذين بدأ صوتهم يرتفع في أمريكا، حيث تقارب بعضهم مع المسلمين هناك لأنهم لا يؤمنون بعقيدة التثليث.
وغير هذا من المسميات التي قصد بها عدم تنفير شباب المسلمين في صحوتهم الجديدة، حسبما يرى من تواريخ تأسيس هذه الجمعيات، التي زامنت رغبة الشباب في العالم بأسره لمعرفة دين الإسلام والتعمق فيه، ودخول مجموعات كبيرة من شباب الغرب فيه عن قناعة ودراية، ودفاع بعض المفكرين في ديار الغرب عن وجهات نظر إسلامية ارتاحوا إليها فإذا ضمنوا مشاركة شباب وعلماء المسلمين في أمثال هذه اللقاءات التي