للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

في كل مكان، وقالوا لعبد الله بن المبارك، بماذا نعرف ربنا؟ قال بأنه فوق سماواته على عرشه بائن من خلقه.

وقال أحمد بن حنبل -رحمه الله- كما قال هذا، وهذا (١) (٢).

وقال الشافعي رحمه الله: خلافة أبي بكر حق قضاها الله في سمائه وجمع عليها قلوب أوليائه (٣).

وقال الأوزاعي رحمه الله: كنا - والتابعون متوافرون - نقر بأن الله فوق عرشه ونؤمن بما وردت به السنة من صفاته (٤) فمن اعتقد أن الله في جوف السماء محصور محاط به وأنه مفتقر إلى العرش أو غير العرش من المخلوقات أو أن استواءه على عرشه كاستواء المخلوق على كرسيه فهو ضال مبتدع جاهل ومن اعتقد أنه ليس فوق السماوات إله يعبد ولا على العرش


(١) وفي (ب-ج) (وكمال قال هذا).
(٢) انظر: شرح أصول اعتقاد أهل السنة للالكائي ص ٤٠١، ٤٠٢ وإثبات صفة العلو لابن قدامة ص٢٨.
(٣) انظر: إثبات صفة العلو لابن قدامة ص٣١، واجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص١٦٥.
(٤) انظر: الأسماء والصفات للبيهقي ص٤٠٨، واجتماع الجيوش الإسلامية لابن القيم ص٢١٣.