للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

قال نعيم بن حماد: من شبه الله بخلقه فقد كفر ومن جحد ما وصف الله به نفسه فقد كفر وليس في (١) ما وصف الله به نفسه ولا رسوله - صلى الله عليه وسلم (٢) تشبيها (٣).

وقد قال الله تعالى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} (٤)، وقال: {إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى إِنِّي مُتَوَفِّيكَ وَرَافِعُكَ إِلَيَّ وَمُطَهِّرُكَ مِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا} (٥)، وقال تعالى: {بَلْ رَفَعَهُ اللَّهُ إِلَيْهِ} (٦)،، وقال تعالى: {وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ} (٧)، وقال تعالى: {تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ} (٨)، وقال الله تعالى: {وَلَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِنْدَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ} (٩)


(١) (في) غير موجودة في (أ-ج).
(٢) وفي (ج) (ولا وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم).
(٣) انظر: مختصر العلو للذهبي ص ١٨٤، واجتماع الجيوش الإسلامية ص٢٢١.
(٤) سورة فاطر الآية ١٠
(٥) سورة آل عمران الآية ٥٥
(٦) سورة النساء الآية ١٥٨
(٧) سورة الأنعام الآية ١١٤
(٨) سورة الزمر الآية ١
(٩) سورة الأنبياء الآية ١٩