ويتوجه المشاركون في المهرجان بتحية خاصة إلى قيادة المملكة العربية السعودية وشعبها وجيشها.
إن المشاركين في المهرجان يعلنون وقوفهم التام مع قيادة المملكة العربية السعودية وهي تكافح هذه الفتنة العمياء الدامية التي أحدثها طاغية العراق ونظامه العدواني، ويستنفرون كل مسلم مخلص في العالم للوقوف معها. وينوهون بموقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبد العزيز ويشكرونه على موقفه الصلب والحاسم من العدوان والمعتدين، ويشكرون الدول الشقيقة والصديقة التي تعاونت معه في درء هذه الكارثة الماحقة.
فالمملكة العربية السعودية بلد عزيز على كل مسلم، لما يقوم به من خدمة للحرمين الشريفين وللمسلمين، ولما يمثله من أهمية حضارية واستراتيجية للإسلام والمسلمين، في الماضي والحاضر والمستقبل.
ويتوجه المشاركون في المهرجان بالتحية إلى القوات المسلحة السعودية التي كانت وفية لدينها ومقدساتها وبلادها، فلبت نداء الواجب، ونهضت لدفع الصائل، ومجاهدة المعتدي، ورد الغزاة عن حمى الديار، والمشاركة في تحرير الكويت، والانتصار للمستضعفين يشكرون من شاركها في هذا الجهاد من القوات الإسلامية والمساعدة.
إن جهادها هذا هو جهاد في سبيل الله {وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ}(١) الآية.
وإن المسلمين يفوق معها بالتأييد والدعاء.
إن ذكريات بدر، وأحد - وغيرها من معارك الجهاد - ينبغي أن يستصحبها رجال القوات المسلحة السعودية وهم يأخذون مواقعهم على خطوط المواجهة المرة، فهي ذكريات فيها نفح أسلافهم، كما أنها ذكريات كانت