للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ختم الدرزي المحاورة باعتراف الشيخ الرافعي المزعوم بأن الدروز هم أفضل فرقة إسلامية على الإطلاق ولا شك أن هذا الاعتراف وهمي لأنه من شيخ مصطنع موهوم.

ولو قدر أن شيخا ما حقيقيا ناقش طالبا درزيا هذه المناقشة وجرت بينه وبين الطالب الدرزي هذه المحاورة لما دل ذلك على صدق النتيجة فكم من محق مغلوب على أمره في النقاش والجدل لضعفه في العلم والمناظرة فاستسلامه لا يدل على صحة مذهب مناظره ولا على صدقه فيما ادعاه واعتقده.

بيان ما في المحاورة الثانية من الكذب والدجل والتلبيس:

جاء في النشرة أن محاورة ثانية كانت بين من ادعى أنه عالم سني وأنه يدعى الشيخ الحق الحسيني يقوم بوظيفة رئيس العلوم الشرقية في إحدى الكليات، وبين أستاذ درزي يدعى الشيخ أبا حسن زيدان وهي عبارة عن أسئلة توجه ممن قيل أنه سني إلى درزي فيجيب عنها، وقد جاءت في أسلوب هزيل وتراكيب ضعيفة من جهة اللغة العربية ومعانيها ضحلة مجملة غير محررة وهذا يدل على أنها مصطنعة لم تحصل أو حصلت بين من لا شأن لهما في العلم ولا يعتد بهما في المناظرة ولا يعول على نتائجها وفيما يلي تفصيل الكلام عليها:

قال السني المزعوم: ما هو دينكم؟ فأجاب الدرزي: ديننا هو الإسلام اهـ.

تقدم في س ٣ - ٤ أنهم ليسوا بمسلمين، وأنهم أكفر من اليهود والنصارى. . إلخ. . وسيأتي في أجوبة الدرزي وشرحه لعقائد الدروز في أركان الإسلام وغيرها ما يؤكد أنهم ليسوا بمسلمين.

س: ما هو مذهبكم؟

جـ: مذهبنا هو التوحيد لله تعالى والإقرار برسالة الرسول وهو أحد مذاهب التقية في الإسلام اهـ.

أقر الدرزي في جوابه عن هذا السؤال (الثاني) بأن مذهب الدروز التقية