للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم من شعائر الإسلام وهو كفر صريح وردة عن الإسلام بالنص والإجماع ومناقض لدعواه أن دينهم الإسلام.

هل تحجون؟

جـ: إن الحج في عرفنا هو نافلة أيضا لقول الآية الكريمة: {وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} (١) فكلمة (من استطاع) هي عبارة عن فسحة واسعة للذين لم يستطيعوا أداء فريضة الحج.

في الجواب عن السؤال التاسع سلك نفس المسلك فأنكر فريضة الحج كما أنكر فريضة صيام رمضان، فقال: إن الحج في عرفنا نافلة فجحد فرضيته وهذا كفر. لأنه إنكار لما علم من الدين بالضرورة، ثم موه بإيراد آية صريحة في تأكيد وجوب الحج على المستطيع وإنما الفسحة في الآية لغير القادر عليه بنفسه ولا بنائب عنه. وفي هذا أيضا تكذيب لزعمه في جواب السؤال الأول أن دين الدروز هو الإسلام.

س: وهل منكم من حج إلى مكة؟

جـ: نعم كثير منا من زار مكة المكرمة والمدينة المنورة.

في السؤال (العاشر) إجمال وقصور يهيئ للمجيب طريق الهروب ويمهد له سبيل الحيدة، وإذا أتى المسؤول بجواب إجمالي يمكن حمله على رحلة عادية إلى مكة كالرحلة إلى أي بلد للترفيه عن النفس مثلا، فقال: كثير منا من زار مكة والمدينة المنورة، وهذا هو دين القرامطة الباطنية، فإن دأبهم التلبيس واستعمال التقية كما تقدم.

س: كيف تصلون على الميت؟

جـ: إن صلاتنا على الميت هي على السنية هي على الطريقة الشافعية ولكي نكفيكم مؤونة البحث الكثير فإننا نقدم لكم هذا الكتاب الصادر من لدن مشيخة العقل الجليلة التي هي عندنا المرجع الأعلى للمذهب التوحيدي ومن هذا الكتاب تعرفون حقيقة طقوسنا المذهبية في الصلاة على الميت وفي


(١) سورة آل عمران الآية ٩٧