للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كتابة عقود الزواج وفي الإرث بعد الموت وخلاف ذلك. وعند تصفح السائل الكتاب التفت إلى المسؤول وقال: أنتم حقا مسلمون.

الجواب عن هذا السؤال (الحادي عشر) كذب وتناقض فإنه نفى نفيا عاما في جواب السؤال الثالث أن يكون الدروز من أهل السنة وأثبت هنا أنهم يصلون صلاة الجنازة على مذهب الشافعي والشافعي من أهل السنة فكيف صارت صلاتهم على الجنازة على مذهبه ثم حاد عن إيضاح الجواب وأحال على كتاب مبهم لم يعينه باسمه حتى يرجع إليه الناس ليعرفوا صدقه في دعواه إن صلاتهم على الميت هي على السنة على مذهب الشافعية ثم ذكر الدرزي أن العالم السني المزعوم قال بعد تصفح الكتاب: إنكم حقا مسلمون، وتقدم أن هذا الاعتراف في مثل هذه المحاورة المصطنعة لا حظ له من الاعتبار بل هو مجرد تمويه وتغرير ودعاية كاذبة لمذهب الدروز.

ولو كان مذهب الدروز يوافق الإسلام لأظهره وبين اسم الكتاب حتى يرجع لمعرفة الحقيقة لكنه خاف الفضيحة فأبهم ولم يوضح كما هو دأبه فيما تقدم ودأب قومه نسأل الله العياذ منه.

س: كيف طريقة تقسيم الميراث عندكم؟

جـ: إن طريقة تقسيم الميراث عندنا هي حسب الفريضة الشرعية إذا لم يترك الميت وصية، وأما إذا ترك وصية فيكون الميراث منطوق الوصية، لأن الوصية عندنا فريضة يجب العمل بموجبها وذلك عملا بالآية الكريمة {يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ} (١) ثم عملا بالآية الكريمة {مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصَى بِهَا أَوْ دَيْنٍ} (٢)

س: كيف طريقة الوصية عندكم؟

جـ: إن طريقة الوصية هي أن للإنسان كل الحق أن يوصي بماله لمن يشاء سواء كان قريبا أو بعيدا.

س: إن مذهب السنة يمنع الوصية للوارث فلماذا أنتم توصون له؟


(١) سورة النساء الآية ١١
(٢) سورة النساء الآية ١٢