للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ} (١). وقوله تعالى: {انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} (٢).

ومن السنة:

قوله - صلى الله عليه وسلم -: «من مات ولم يغز ولم يحدث به نفسه مات على شعبة من نفاق (٣)».

وقوله: «تضمن الله لمن خرج في سبيله لا يخرجه إلا جهاد في سبيلي، وإيمان بي، وتصديق برسلي، فهو علي ضامن أن أدخله الجنة، أو أرجعه إلى مسكنه الذي خرج منه نائلا ما نال من أجر أو غنيمة، والذي نفس محمد بيده ما من كلم يكلم في سبيل الله إلا جاء يوم القيامة كهيئته حين كلم، لونه لون دم وريحه ريح مسك، والذي نفس محمد بيده لولا أن يشق على المسلمين ما قعدت خلاف سرية تغزو في سبيل الله أبدا، ولكن لا أجد سعة فأحملهم، ولا يجدون سعة ويشق عليهم أن يتخلفوا عني، والذي نفس محمد بيده لوددت أني أغزو في سبيل الله فأقتل، ثم أغزو فأقتل، ثم أغزو فأقتل (٤)».

وقوله: «لغدوة في سبيل الله أو روحة خير من الدنيا وما فيها (٥)».


(١) سورة التوبة الآية ٣٨
(٢) سورة التوبة الآية ٤١
(٣) صحيح مسلم " الإمارة " (٣/ ١٥١٧).
(٤) صحيح مسلم " الإمارة " (٣/ ١٤٩٥ - ١٤٩٦).
(٥) صحيح مسلم " الإمارة " (٣/ ١٤٩٩).