أما في الإسلام فإنها تعني منفعة من المنافع كجزء من مخلوقات الله المسخرة للانتفاع ومصلحة الإنسان في حياته، لأن الإنسان لا يقدسه إلا عمله الصالح.
والنصارى عند الساعة الثانية عشرة، من ليلة رأس السنة الميلادية يقومون بإطفاء شمعة ترمز للسنة الماضية المنتهية وإشعال شمعة جديدة تمثل السنة الجديدة، والتي أقبلت بعد إطفاء الماضية، ويتبع ذلك إطفاء الأنوار في الفترة بين الحالتين.
وأساس هذا الاعتقاد، كما لوحظ في واحدة من كبريات كنائسهم، ذات الشهرة أن ما يعتقدونه قبرا لعيسى عليه السلام، يكون فيه شخص مختف، وعند إطفاء الأنوار في الساعة الثانية عشرة، حيث يصبح ما حول هذا الموقع في ظلام دامس، وبحركة تمثيلية لا يدريها المحيطون بالمكان، يفتح ذلك المختفي شباكين في غرفة القبر، يمينا وشمالا، ليضيء شمعة بحركة خاطفة يبتهج لها من في هذا المكان، لأنه قد وقر بأذهانهم، حسب المعتقد الذي يرسخه أحبارهم ورهبانهم، بأن المزعوم يقوم من قبره في تلك اللحظة، ليسلم عليهم، ويشملهم بغفرانه عن خطايا السنة الماضية، ويبارك لهم سنتهم الجديدة، وهذا يرتبط باعتقادهم أن يسوع قدم نفسه فداء للبشرية ولخلاصها.