الروم، وذلك بعد المسيح بمائتين وثلاث وثلاثين سنة، وعلى رأس سبع سنين من مدة ملكه فلما اجتمع إليه أنصاره ورعاياه، ذكر لهم أنه كان يرى في منامه آتيا أتاه، فيقول له: بهذا الرسم تغلب، ويعرض عليهم هيئة الصليب، فأعظمت ذلك العامة، وانقطعت لما سمعت منه، ولكي يمكن رؤياه هذه، فقد بعث إلى امرأة في عصره كاهنه، وكانت ذات بأس وقوة، فشهدت له أنها رأت مثل ما رأى، فقوي تصديق العامة، فأخرج الصليب من موقع كنيسة الغمامة بالقدس وجعله شعارا من ذات الوقت.
وفي كتب الحوار مع النصارى والرد عليهم نماذج من تلك القصص الخرافية. والحكايات الخيالية، التي تتكرر مع أسطورة بابا نويل تمثيلا وحوارا. . في وسائل الإعلام المختلفة، وفي أماكن أخرى، ثم على هيئه قصص تتناقلها الأمهات لأولادهن، ويلتئم شمل الصغار في حلقات مع العجائز لتقترن بهذا الاسم، وفي هذا الوقت الذي يرونه موسما دينيا، يقصدون فيه إشعال الجذوة في النفوس كل سنة، يساعد على ذلك الجو البارد والإجازات، حيث يلتئم الجمع أمام المدافئ للتلقي، ومن ثم تزجية الوقت من أي مصدر جاءت: قصصا يعاد قراءتها، وحكايات تسترجعها العجائز من الذاكرة، ووسيلة إعلامية تتحدث بلسان هذه الأسطورة الموسمية: بابا نويل الذي لا يأتي له ذكر إلا في هذا الموعد