للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

وإذا بي في يوم من الأيام سألت في الحرم النبوي الشريف أحد العلماء الأفاضل بأني قمت بدراسة هذا الحديث، فأفادني بأن " الكتاني " ألف في هذا الموضوع كتابا، وقد طبع الكتاب قديما، وعندي المصور من المطبوع، فتفضل بالكتاب لأصور منه نسخة -جزاه الله خيرا- فصورت منه، وبدأت القراءة فيه، فرأيت بعض الفوائد والتحليلات من المؤلف، فنقلت ما رأيته مهما، وتبين لي من خلال قراءتي أني أضفت بعض الطرق وبعض الأقوال في حكم الحديث لم يقف عليها، ونهج منهج المتقدمين في الإحالة إلى المصادر بذكر المؤلف وكتابه بدون تحديد الجزء والصفحة.

كما أنه لم يرتب كما أردت ترتيبه، ولكل مؤلف منهجه الخاص، وكذا وقفت على كتاب الغماري بعد انتهائي من دراسة الحديث، ورأيت عنده الإيجاز.

علما بأن تركيز الكتابين على حديث البدء بالبسملة، وكان تركيزي على رواية الحمدلة، بجانب حرصي في الوصول إلى معرفة درجة الحديث، من خلال أقوال الأئمة، ومن واقع دراسة رجال الأسانيد، ومعرفة أحوالهم من قريب، ومن ثم إعطاء الحكم المقرب إلى الصواب، نتيجة لذلك.

كما أنني ذكرت جملة من الأحاديث التي تحث على ذكر اسم الله، أو حمد الله، في مواضع من أمور الحياة.

هذا وسأعرض بعد تخريج الحديث بألفاظه المختلفة أقوال الأئمة في درجته، مع دراسة رواته واختيار الراجح حسب